أثر اللغة العربية

تُنْسَب إلى عالم اللسانيات الروسي المولِد ماكس ڤاينرايخ (1894-1969) مقولةُ إن اللغة لهجةٌ يقف وراءها جيشٌ وأسطولٌ. أي أن أي لهجة عامية يمكن أن تصبح فصحى لو توفر

العمل الثقافي العربي في الشتات أو خارج "العالم العربي" فرديٌّ غالبًا و/ أو لا يتمتع بصلاتٍ قويةٍ مع مؤسسات ذلك العالم وسلطاته

فضلت القبائل العربية قبل الإسلام حفظ النصوص والقصائد ونقلها شفويا من جيل إلى جيل، وقد كانت شبه الجزيرة العربية موطنا لمجموعة متنوعة من اللغات

تتباين المجتمعات في الواقع الذي تعيشه، والوقائع التي تمرُّ بها خلال مراحل تكوِّنها، والظروف التاريخية والاجتماعية والمناخية والمعيشية

ليس من قبيل التعصّب أو التبجّح، ولكن يكفي اللغة العربية هذه المرونة والسلاسة كي تتربع على عرش مختلف لغات العالم الحية والبائدة التي يكاد يستحيل فيها تقديم حرف على آخر

يُجْمِعُ كثيرٌ من أدباء أميركا اللاتينية على حقيقة تأثّرهم بالثقافة العربية، كلّ أديبٍ حسب تجربته وموقعه

يستحضر العرب والمسلمون في مطلع كل عام، ذكرى سقوط غرناطة آخر حواضر المسلمين في بلاد الأندلس، إذ يستعيدون الحديث عن ذلك الفردوس الذي فقدوه بفقدانهم تلك البلاد..

ضمن فعاليات إحياء اليوم العالمي للغة العربية، نظّم منتدى "حرمون" الثقافي بالتعاون مع كلية الآداب في جامعة إسطنبول، أمس السبت، احتفالية أدبية خاصة حملت عنوان "العربية.. أدب وعلم وثقافة"

تعقد الأمم المتحدة فعاليات عدّة تحت عنوان "اللغة العربية والتواصل الحضاري" ضمن احتفالية العالم باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم السبت، الـ18 من كانون الأول من كل عام.

اللغة العربيّة هي اللغة الأمّ لأكثر من مئتين وستّين مليون عربيّ، واللغة الثانية لملايين المسلمين في أنحاء العالم، والثالثة من حيث الانتشار؛ أسهم الإسلام والقرآن الكريم تحديداً بجعلها لغة مقدّسة لدى عامّة المسلمين، فأصبحت ركناً من أركان التنوّع..