جاءت التطورات الأخيرة التي تصدّر مشهدها ما يسمى بـ "جيش العشائر" في ريف دير الزور، لتثير مجدداً العديد من التساؤلات حول موقف قبائل وعشائر الشرق السوري من مختلف
أكدت وزارة الدفاع التركية أنها تراقب من كثب التطورات في محافظة دير الزور شرقي سوريا، عقب الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" والعشائر العربية بالمنطقة
شنّ مقاتلو عشائر محافظة دير الزور هجوماً استهدفوا فيه منزل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمدينة الشحيل، مساء أمس السبت، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين واعتقال عدد من أبناء العشائر.
بات من الواضح أن انتفاضة العشائر في دير الزور ليست مجرد غيمة صيف وذلك بعد بناء إبراهيم الهفل "ديوان الحرب" لقبائل وادي الفرات، وشن قواته، بداية هذا الأسبوع، عدة هجمات على نقاط عديدة كانت قسد تسيطر عليها واستيلائهم على بعضها.
الملاحظ ومنذ اندلاع الاشتباكات بين العشائر العربية وميليشيات قسد في أرياف دير الزور وعلى مقربة من حمى قواعد التحالف، فأستطيع القول إنه لا يوجد أي شكوك لدى أي مهتم بأن واشنطن كانت غالبا وطوال هذه الفترة قلقة جدا
لا شك أن ميليشيات قسد بعد هزيمة داعش على يد التحالف الدولي وانحلال عقد التنظيم وفقدانه السيطرة المكانية وانتقال نشاطاته الميدانية والعملياتية في غالبها إلى البادية الشامية