icon
التغطية الحية

بفدية عشائرية.. الإفراج عن طفلين من دير الزور اختطفا على الحدود مع لبنان

2024.07.01 | 16:59 دمشق

الخطف
خاطفون يفرجون عن طفلين من دير الزور (صورة تعبيرية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفرج خاطفون قرب الحدود السورية - اللبنانية عن طفلين من محافظة دير الزور بعد دفع فدية مالية ضخمة جمعها أبناء عشائر المنطقة.

وقالت شبكة "مراسلو الشرقية"، اليوم الإثنين، إن الطفلين أحمد راضي الخضير، ويونس راضي الخضير، وصلا إلى منزل أهلهما في مدينة القورية شرقي دير الزور.

وأضافت أن الخاطفين أطلقوا سراح الطفلين بعد دفع فدية مالية قدرها 45 ألف دولار أميركي، تم جمعها من أبناء عشيرة القرعان وعشائر دير الزور، للإفراج عن الطفلين المختطفين على الحدود السورية - اللبنانية منذ فترة.

ويبلغ الطفل يونس من العمر 13 عاماً، في حين أن أحمد أتمّ 16 عاماً، وظهرا في أحدث صورة بعد الإفراج عنهما وهما في حالة جيدة.

عمليات الخطف تتكرر

وأواخر أيار الفائت، أطلق خاطفون في منطقة الهرمل اللبنانية سراح شاب سوري اختطفوه وطالبوا بفدية مالية تبلغ 50 ألف دولار أميركي.

وأفادت شبكات إخبارية مقرّبة من النظام السوري أن إطلاق سراح المختطف جاء بعد التنسيق بين المخابرات العسكرية التابعة للنظام والجهات الأمنية اللبنانية.

وسبق ذلك اختطاف شاب سوري يعمل في لبنان في محاولة للحصول على فدية، مهددين بقتله في حال امتناع ذويه عن دفع 10 آلاف دولار.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الشاب الذي يُدعى محمد عماد ويبلغ من العمر 27 عاماً، كان يعمل في شركة (دولس) الموجودة في شارع مستشفى جبل لبنان ويقيم في المصنع التابع للشركة. وقد اختُطف محمد بالقرب من محل مجوهرات سمعان في ظروف غامضة.

الخطر يحيط بالسوريين في لبنان

ويعيش السوريون في لبنان حالة قلق مستمرة في ظل تصاعد الخطاب العنصري ضدهم بشكل كبير، والذي باتت تقوده تيارات لبنانية وشخصيات سياسية بارزة.

ويتعرض اللاجئون لهدم مخيماتهم وترحيلهم، وزادت حوادث الاعتداء عليهم وتكررت حالات الخطف وتعذيبهم بهدف طلب فدية مالية ضخمة.