icon
التغطية الحية

فنانون سوريون يشاركون في أكبر حملة لزراعة الحلزون للأطفال السوريين الصم

2024.07.05 | 05:33 دمشق

فنانون سوريون يشاركون في أكبر حملة لزراعة الحلزون للأطفال السوريين الصم
فنانون سوريون يشاركون في أكبر حملة لزراعة الحلزون للأطفال السوريين الصم
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شارك عدد من نجوم الفن السوري في أكبر حملة لزراعة الحلزون للأطفال السوريين في تركيا، بدعم من مركز "الملك سلمان" للأعمال الإنسانية.

ويوم الثلاثاء، دخل عشرات الأطفال السوريين إلى الأراضي التركية لإجراء عملية زراعة الحلزون بسبب معاناتهم من مشكلات السمع، في إطار مشروع إنساني يهدف لتحسين حياتهم اليومية. 

وبدأت عمليات إدخال الأطفال السوريين الفاقدين للسمع القادمين من مناطق شمال سوريا إلى جنوبي تركيا يوم الإثنين الماضي، حيث من المقرر أن يستفيد من الحملة ما مجموعه 80 طفلاً سورياً.

ويعاني أكثر من 600 طفل في شمال سوريا من نقص في السمع، وتبلغ كلفة عملية زراعة الحلزون الواحدة نحو 15 ألف دولار أميركي، وهو مبلغ كبير يفوق قدرة الأهالي على توفيره.

وتأتي حملة زراعة الحلزون للأطفال السوريين في تركيا في إطار سلسلة من المشاريع التي أطلقها مركز "الملك سلمان" للإغاثة الإنسانية لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا. 

ماذا قال الفنانون السوريون عن الحملة؟

وبرز من بين الممثلين السوريين المشاركين في الحملة كل من مكسيم خليل، جمال سليمان، عبد الحكيم قطيفان، عبد القادر منلا، إيمان جابر، وجهاد عبدو، الذين أجمعوا على أهمية وضرورة هذه الحملة.

وعبر الفنان السوري جهاد عبده، عن سعادته الغامرة بالمشاركة في الحملة، قائلاً: "وقت عم شوف هالأولاد وبفرح معهم بنجاح العملية.. كأني أنا عم أسمع لأول مرة".

أما النجم السوري مكسيم خليل، فقد قال في تصريحات لتلفزيون سوريا عن مشاركته في الحملة: "قدومي إلى هنا هو أقل شيء يمكن أن أفعله لهؤلاء الأطفال.. الأطفال الذين يقومون بالعملية يرجعون تقريبا للحياة.. هناك أشخاص ولدوا ولم يستطعوا أن يسمعوا.. أن تشهدوا لحظات أنهم يرجعون ويشاهدوا الحياة بطريقة مختلفة وجديدة فهذا أمر مؤثر جداً".

وأضاف: "أنا بحس إنه لازم أكون جزء من هاد الشيء وكون موجود بهيك فعاليات.. اللحظات هاي أهم بكتير من أي شي ممكن الواحد يعمله..بالطبع تأثرت أكيد لأنه أنا عندي ولاد وبعرف قيمة الولاد وبعرف قديش الضنا غالي يعني".

وتابع: "شقد حلوة هي اللحظات والأحاسيس لما الأهل يشوفوا ابنهن عم يرجع له سمع مثلاً أو عم يرجع له طرف يتركب له مثلاً إيد أو رجل أو هيك شي.. ما فيني أوصف إحساسي للأمانة". 

وأردف: "بحاول دائماً إني أكون بمشاريع إنسانية، يعني بيهمني كتير الجانب الإنساني، لأنه أنا عالمي بالحياة هو الإنسان، والإنسان عندي بيجي قبل كل شيء".

وإلى جانب الفنانين السوريين، شارك في الحملة عدد من المؤثرين العرب، مثل يمان نجار وابن حتوتة، وعدد من المؤثرات النساء أيضاً، وقد عبروا جميعاً عن دعمهم الكامل للحملة، مؤكدين أنه "من حق أي طفل في العالم أن يسمع ويتكلم ويذهب إلى المدرسة".