ملخص:
- وصلت 82 عائلة سورية إلى دير الزور من مخيم الهول، بزيادة عن العدد المتوقع.
- منعت "الإدارة الذاتية" العوائل من حمل مواد غذائية وأجهزة كهربائية، مع تقارير عن سرقات.
وصلت مساء أمس الأحد، 82 عائلة سورية إلى محافظة دير الزور، قادمة من مخيم الهول في الحسكة شمال شرقي سوريا الذي تديره "الإدارة الذاتية".
وضمت القافلة 346 فرداً، وخرجت من المخيم بكفالة عشائرية، حيث كان من المقرر مغادرة 75 أسرة من أهالي دير الزور ضمن الدفعة الثانية، إلا أن العدد ارتفع إلى 82 أسرة، وفق وكالة أنباء "هاوار" التابعة لـ"الإدارة الذاتية".
ورافقت الدفعة خلال توجهها إلى دير الزور، والتي تألفت من عشرات الحافلات والشاحنات وسيارات النقل، قوى الأمن الداخلي وسيارات إسعاف مزودة بطواقم طبية من هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية".
وتحدثت شبكات إخبارية محلية عن منع القوى التابعة لـ"الإدارة الذاتية" العوائل من حمل المواد الغذائية وبعض الأجهزة الكهربائية من المخيم، قائلةً إن بعض العناصر سرقوا المواد.
وبحسب آخر إحصائية، يضم المخيم 42,781 شخصاً، بينهم 19,530 عراقياً، و16,779 سورياً، فيما يبلغ عدد الأجانب 6,461 شخصاً، و11 شخصاً مجهولي النسب.
مطالبات لإفراغ المخيم
وكان مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، طالب مطلع الشهر الجاري، دول العالم باستعادة مواطنيها من مخيم الهول شمال شرقي سوريا، وذلك "تمهيداً لإغلاقه".
وفي تغريدة عبر موقع "إكس"، قال الأعرجي: إنّ "24 دولة، من أصل 60، بدأت بسحب رعايا من عائلات عناصر تنظيم الدولة (داعش) من مخيم الهول".
ويضمّ مخيم الهول في ريف الحسكة، أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر "داعش" الأجانب، ويعاني قاطنوه ظروفاً وأوضاعاً إنسانية وأمنية صعبة، أودت بحياة العشرات.