عادت قضية التعذيب في سجن رومية المركزي في لبنان إلى الواجهة بُعيد مقتل المواطن السوري بشار السعود على أيدي القوى الأمنية اللبنانية المسؤولة عن حماية السجن.
نفى محامي الدفاع عن الضابط السابق في استخبارات النظام، أنور رسلان، أن يكون موكله قام بالتعذيب أو أمر به، مطالباً المحكمة أن تحكم ببراءته من التهم المنسوبة إليه.
بينما يحتفي العالم في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الذي مضى عليه بضعة أيام، يخيّم الحزن على مئات آلاف ذوي المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون نظام الأسد ومعتقلاته التي باتت تحمل لقباً جديداً يضاف إلى ألقابها المرعبة السابقة، هو لقب "المسالخ
شهدت مدينة البوكمال حملة اعتقالات نفذتها أجهزة النظام الأمنية، هي الأولى من نوعها منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية على المدينة وريفها نهاية عام 2017.
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا جرينفيلد، إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري، والمجتمع المدني السوري، ومجموعة واسعة من الشركاء الدوليين في المطالبة بالمساءلة ودعم الحل السياسي على النحو المنصوص عليه في القرار 2254.
رحّبت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، بقرار محكمة كوبلنز الألمانية بإدانة الضابط السابق في مخابرات النظام، إياد الغريب، معتبرة أن القرار "انتصار رائع لعشرات آلاف السوريين ضحايا التعذيب والاختفاء القسري، والمنظمات السورية والدولية المعنية بحقوق الإنسان.