عبر التاريخ، دوماً ما كانت إسهامات الفنانين التشكيليين في الكتابة، رافداً مهماً للنظرية النقدية والفنية. فالفنان القادر على الكتابة البحثية أو النقدية، يمنح الت
اشتهرت الفنانة السورية ديانا الحديد بمنحوتاتها وأعمالها الفنية الثنائية البعد التي تحيل موادَّ مثل البرونز والفولاذ والزجاج والخشب إلى أشكال معبرة مستوحاة من الكون والخرائط والتراث والتاريخ، هذه الفنانة التي عاشت في بروكلين بالولايات المتحدة طوال
حين نتحدث عن هنري ماتيس فإننا نتناول بلا شك أحد عمالقة الفن التشكيلي في مطلع القرن العشرين، فهو واحد من أهم الأساتذة الذين تركوا بصمة واضحة ومؤثرة على مسيرة تطور هذا الفن
تتسارع نبضاتُ اللون الطرية في فرشاة إياس جعفر لترسم حكاية ثلاث مدن.. فما بين دمشق والرياض وإسطنبول قصة فنان ووطن وغربة. غربةٌ كانت الموضوع المسيطر على لوحاته بعدما أُرغم مثل الكثير من السوريين على ترك وطنه ومسكنه الأول.
في لوحاتها تقرأ المشاعر والقوة.. وتحسّ بفرط الأمل والبهجة، ترسم بريشتها حيناً وبقلبها أحياناً ولاسيّما إن حضرت سيّدة المدن "دمشق" التي تتصدر موضوعات لوحاتها، إلى جانب المرأة التي تحمل لها في جعبتها رسائل حبّ كبيرة.
كيف يعقل أن تصبح (مَبْولة) جاهزة الصنع عملا فنيا بمجرد أن يمهرها الفرنسي "مارسيل دوشامب" بتوقيعه ويعطيها مفهوما آخر بأن يقلبها رأسا على عقب ويغيّر اسمها إلى "نافورة" أو "منهل ماء"؟
لعل لفظ "التعبير" من أكثر الألفاظ شيوعا عند التحدث عن الفن أو عند محاولة تحليل أو نقد أو فهم عمل فني ما، فكثيرا ما نسمع عبارة (ما الذي يريد أن يعبر عنه هذا الفنان؟) أو (عما يعبر هذا العمل؟).