واصلت أسعار المواد الغذائية في سوريا ارتفاعها مع قدوم شهر رمضان المبارك، إذ وصلت كلفة وجبة الإفطار إلى 300 ألف ليرة سورية، وذلك رغم التحسن الطفيف في سعر صرف
في دمشق، تعتبر سكبة رمضان تقليداً متعارفاً عليه منذ القدم، لكن ضيق الأحوال المعيشية، حدّ من هذه العادة، بل جعلها تندثر في كثير من الأحياء خاصة الشعبية منها، رغم حاجة الأغلبية لها مع تردي الوضع الاقتصادي في العاصمة.
يتجوّل جمال العلي بين محال الخضار في مدينة مارع شمالي حلب، قبيل موعد الإفطار بساعات، لمعرفة أسعار الخضراوات واختيار السعر الأقل كون المبلغ الذي في حوزته محدود، وذلك بغية شراء مستلزمات وجبة الإفطار لأسرته المكونة من سبعة أفراد..
فرض ارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة النظام السوري مع دخول شهر رمضان، التقنين القاسي على وجبة السحور التي باتت تستنفد نصف راتب الموظف العادي، في ظل الظروف المعيشية الصعبة وعدم القدرة على موازاة التكاليف مقارنة بالقدرة الشرائية.