تعرض دار المزادات الباريسية Audap & Associés لزبائنها، ومن خلال نشرتها الدورية الصادرة قبل أيام، مجموعة "نادرة" من الألواح المأخوذة من بيت دمشقي، مصنوعة من الخش
يشكو مواطنون يقيمون داخل أحياء دمشق القديمة، من تعرّض شارع حيوي لهبوط يعيق مرورهم وخاصة خلال هطل الأمطار في فصل الشتاء، حيث يتحول ذلك الشارع إلى مستنقع واسع من المياه.
أقدم ما عرفناه عن العاصمة السورية دمشق لا يرقى إلى أبعد من ألف عام قبل الميلاد، حيث كانت عاصمة لدولة آرامية صغيرة وسط غوطة واسعة يرويها نهر بردى وفرعاه: "ثورا" و"بانياس".
اليوم، ونتيجة الانتكاسات المتتالية التي تمرّ بها المنطقة العربية عموماً، والسورية على وجه الخصوص؛ بتنا نسمع ونقرأ كثيراً هذه العبارة: "إنها المرحلة الأسوأ في التاريخ"!.
يشكو أصحاب محالّ في سوق باب سريجة الأثري بدمشق من تأخر عملية الترميم للسوق، وسط تعرض العديد من أصحابها لأضرار مادية ومعنوية جراء عمليات الترميم المتكررة.
بعيداً عن الأبعاد الحميمية لمدينة بمكانة دمشق، لا مثيل لها في الوجود، وطبقات المعاني الحضارية التي جسّدتها عبر العصور، فإن التفكير في هذا المركز الذي يطوي عليه نظام الأسد جانحيه الأسودين منذ أكثر من نصف قرن