أظهرت صور الأقمار الصناعية وصول ناقلتي نفط إيرانيتين، مساء الأربعاء، إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، في وقت تعيش فيه مناطق سيطرة النظام السوري أزمة نقص في المحروقات.
ترسو ناقلة الوقود الإيرانية المتجهة إلى لبنان في مياه البحر الأحمر منذ يوم أمس الجمعة، قبل المحطة الأخيرة من رحلتها التي ستكون في سوريا، ومن المقرر أن تشكل هذه الناقلة أكبر اختبار حتى الآن للعقوبات
بعد مضي قرابة عامين كاملين على حادثة تخريب خطوط أنابيب النفط الموجودة تحت الماء في ميناء بانياس السوري في أواخر حزيران/يونيو 2019، وإحداث النفط الإيراني المتسرب على امتداد 100 كيلومتر من الساحل السوري كارثة بيئية استمرت لشهر كامل على الشواطئ والبيئة
بعد أقل من أسبوع على إعلان وكالة سبوتنيك الروسية عن إنشاء غرفة عمليات (روسية إيرانية سورية) تهدف إلى تأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى إلى النظام السوري، يأتي الاستهداف الأول قريباً جداً من السواحل السورية في بانياس..
استنكر الإعلام الحربي الروسي ما تناقلته وكالات الإعلام حول عدم تدخّل القوات الروسية لإنقاذ ناقلة النفط الإيرانية التي تعرضت لغارة جوية إسرائيلية، أمس السبت، قبالة السواحل السورية.