أظهرت صور الأقمار الصناعية وصول ناقلتي نفط إيرانيتين، مساء الأربعاء، إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، في وقت تعيش فيه مناطق سيطرة النظام السوري أزمة نقص في المحروقات.
وقال ناشطون إن ناقلتي النفط الإيرانيتين "سيرفان سابو" و"أرمان 114" دخلتا إلى المنطقة المقابلة لميناء بانياس على الساحل السوري للتفريغ.
وكان مصدر في ميناء بانياس النفطي قال، الأربعاء، إن ناقلتي نفط بدأتا بتفريغ حمولتهما في ميناء بانياس بمحافظة طرطوس وتعد هذه الشحنة الثالثة من نوعها التي وصلت إلى السواحل السورية خلال نحو أسبوعين.
وأشار المصدر لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إلى أن الناقلتين محمّلتان بمليوني برميل نفط خام، مضيفاً أن عمليات تفريغ حمولة الناقلة الأولى ونقلها إلى خزانات مصفاة بانياس بدأت، ليجري بعدها المباشرة بعمليات تفريغ حمولة الناقلة الثانية.
وزعم المصدر أن تواتر وصول نواقل النفط إلى مصب بانياس من شأنه أن يضمن استمرار العمل في المصفاة من دون توقف، وتلبية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية.
Iranian oil tankers SIRVAN SABOU and ARMAN 114 near Baniyas today https://t.co/KCqee6bHRR #OOTT pic.twitter.com/hoGKUmqjEf
— Samir (@obretix) January 25, 2023
تفاقم أزمة المحروقات رغم تكرار الوعود
ورغم الوعود المتكررة التي تطلقها حكومة النظام السوري بشأن زيادة المخصصات وضخ المشتقات في محطات الوقود، فإن أزمة المحروقات ما تزال مستمرة في التفاقم.
وكان موقع "غلوبال" المقرب من النظام السوري، أكد أن خط "الائتمان الإيراني" ليس حلاً لأزمة المحروقات، وإنما هو يمنع وقوع كارثة تشل حياة الناس والاقتصاد، وأن الجدوى الاقتصادية للخط هي بتوريد الحد الأدنى من المحروقات المطلوبة لتأمين أقل المطلوب من كهرباء تكفي لدوران عجلة الإنتاج.