يشتكي سوريون استبعدوا من الدعم في وقت سابق من استغلال معتمدي الخبز لهم، إذ يعمد هؤلاء للتربَّح على حساب لقمة عيشهم عبر بيع ربطة الخبز غير المدعوم بسعر 8000
تداولت حسابات محلية على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصوّرة تُظهر مواطنين يحاولون الحصول على مادة الخبز من مخبز مشروع دمّر الآلي بدمشق، وهم يقفون ضمن طوابير
طالب العديد من المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة النظام السوري، بإلغاء آلية بيع الخبز عبر المعتمدين، مشيرين إلى أن كثيرا منهم "فاسدون ويتحكّمون بالمادة ويتاجرون بها"
أعرب سكّان في دمشق عن استيائهم من توجّه "وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام، للاستعاضة عن تجربة معتمدي الخبز، بعد عامين من إطلاقها، بتجربة بيع المادة عبر صالات "السورية للتجارة" وصالاتها..
فرضت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، شراء جهاز لبيع الخبز بسعر مليون ونصف المليون ليرة سورية، على أصحاب الأفران التموينية ومعتمدي الخبز في جميع مناطق سيطرة النظام.
اشتكى مواطنون في ريف دمشق من تلاعب معتمدي الخبز ببيع المخصصات، من خلال تخفيض حصص المواطنين من ربطات الخبز واختصار الزيادة لمصلحتهم بهدف بيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة تتراوح بين 1000 و1500 ليرة، علماً أن سعر الربطة عبر البطاقة الذكية 250 ليرة.
في مشهد غير مألوف اختفت طوابير الناس من أمام بعض أفران العاصمة دمشق من جراء توقفها عن العمل منذ فترة عيد الأضحى بحجة الصيانة كفرن باب سريجة وفرن الشريبيشات وفرن باب توما وفرن الإطفائية وغيرها من الأفران وبدأت الناس تنتظر سيارات معتمدي الخبز المحددة