تواصل قوات نظام الأسد بدعم روسي فرض اتفاقيات "التسوية" في مدن وبلدات ريف درعا، وذلك على غرار ما جرى في أحياء درعا البلد، التي حاصرها "النظام" لأكثر من شهرين..
بعد قرابة شهرين من التصعيد العسكري على أحياء درعا البلد المُحاصرة والتي تخلّلتها جولات مكوكية من المفاوضات عمِل نظام الأسد بتعنّته على إفشالها، تمكّنت الشرطة العسكرية الروسية من دخول الأحياء لتنفيذ اتفاق جديد، يهدف إلى إنهاء التصعيد..
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ لجان التفاوض في أحياء درعا البلد رفضت ثلاثة شروط قدّمها نظام الأسد، أمس السبت، لوقف التصعيد على الأحياء المُحاصرة..
أفادت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ نظام الأسد أفشل مجدّداً اتفاق درعا البلد، وسط إصراره على تنفيذ شروطه القديمة التي اعتبرتها لجان التفاوض "شروطاً تعجيزية"..
نظّم العشرات، مساء أمس الأربعاء، مظاهرات في عدد من القرى والبلدات بريف درعا الغربي، رفضاً "لخارطة الطريق" التي قدّمها الجانب الروسي للجان التفاوض في مدينة درعا.
واصلت قوات نظام الأسد وميليشياتها، ليل الإثنين - الثلاثاء، التصعيد على أحياء درعا البلد المُحاصرة، ما دفع المقاتلين في الريف إلى قطع طريق دولي ومهاجمة مواقع عسكرية لـ"النظام"..