أحيت المملكة المتحدة ذكرى الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي شنه النظام السوري على مدينة دوما، وفنّدت حملات التضليل التي يقوم بها نظام الأسد وداعموه بهذا الخصوص.
أعلن النظام السوري، اليوم السبت، رفضه لنتائج التحقيق التي خلص بها التقرير الثالث لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" واعتبره مضللاً ويفتقر للدلائل العلمية والموضوعية.
رحبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بالتقرير الثالث الذي صدر عن منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، والذي حمَّل النظام السوري مسؤولية القصف بالسلاح الكيماوي على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.
أكدت تركيا، اليوم السبت، دعمها محاسبة النظام السوري، بعد صدور تقرير منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"، والذي حمَّل النظام السوري مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية يوم 7 نيسان 2018.
رحّب الاتحاد الأوروبي بإصدار التقرير الثالث لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكداً على أنه "مساهمة مهمة في جهود الحد من الإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية".
طالبت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا روسيا بالكف عن حماية النظام السوري من المساءلة عن استخدامه للسلاح الكيميائي، مؤكدة على "المعلومات الموثوقة" بشأن تورط روسيا في الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في نيسان 2018.
شكّلت مجموعة من الأكاديميين والصحفيين الغربيين المدافعين عن نظام الأسد وروسيا، ظاهرة غريبة بسبب أسلوب هؤلاء في الالتزام الكامل بالدعاية الروسية بغض النظر عن الكذب الواضح فيها وسذاجتها..
طالبت وزارة الخارجية التركية بمعاقبة جميع المسؤولين عن الهجوم الكيميائي الذي شنته قوات نظام الأسد على مدينة سراقب، شمال غربي سوريا عام 2018، مشددةً على أن "هذا الحدث يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي".
مايزال ضحايا الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي شنه نظام الأسد على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية ينتظرون تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين؛ إذ لم تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه رغم مرور 3 سنوات على ارتكاب المجزرة التي وصفها أحد الناجين بـ"يوم القيامة".