البث المباشر
أحيت المملكة المتحدة ذكرى الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي شنه النظام السوري على مدينة دوما، وفنّدت حملات التضليل التي يقوم بها نظام الأسد وداعموه بهذا الخصوص.
وفي سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، قالت السفارة البريطانية في سوريا إن النظامين السوري والروسي "دأبا على نشر الأكاذيب حول شرعية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في دوما".
وأوضحت المملكة المتحدة أن روسيا والنظام السوري "سيواصلان جهود التضليل، لكن المجتمع الدولي والسوريين يعرفون الحقيقة"، مشددة على أنها "ستعمل من أجل المساءلة، وستواصل السعي لتحقيق العدالة لضحايا دوما وعائلاتهم".
وفي تفنيد للتضليل والادعاءات التي ينشرها النظام السوري وروسيا، تناولت السفارة البريطانية أبرز الأكاذيب وحملات التضليل التي يقوم بها النظام وداعموه، وردت عليها بالحقائق المثبتة والموثقة، وهي:
"لم يتم استخدام السلاح الكيميائي في هجمات دوما"
قالت المملكة المتحدة إن تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشفت عن استخدام مواد كيميائية سامة، كالسلاح الذي استخدم في دوما في 7 من نيسان 2018، وخلص التقرير الأخير إلى أن طائرات الهليكوبتر التابعة لقوات النظام السوري الجوية أسقطت أسطوانات الكلور، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 43 مدنياً.
On the 5th anniversary of the horrific Douma chemical weapons attack by the Asad regime on the Syrian people, the UK pays tribute to all the victims, survivors, and families affected.
— UK for Syria (@UKforSyria) April 7, 2023
🧵tackling disinformation campaigns by Asad and his backers
"الهجمات بالسلاح الكيميائي على دوما مفبركة"
ينسب تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المسؤولية عن هجوم دوما بالأسلحة الكيميائية إلى النظام السوري، ولا يوجد أي دليل على أن مجموعات أخرى كانت مسؤولة.
كما أنه في اليوم الذي شنت فيه الهجمات بالأسلحة الكيميائية، 7 من نيسان 2018، كان النظام السوري يحاول إخراج المعارضة السورية من الغوطة الشرقية لدمشق، وسيطر على المجال الجوي في المنطقة.
"قدمت روسيا والنظام السوري أدلة دامغة على أن الهجمات كانت مدبرة"
أكدت المملكة المتحدة أن ذلك "كلام فارغ وهراء"، موضحة أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أوضحت أنها لم تحصل على أي معلومات تشير إلى هذا الاتجاه.
وأضافت أن "قوات النمر"، التابعة للنظام السوري، كانت مسؤولة عن الهجوم بغاز الكلور على مدينة دوما.
"الدفاع المدني السوري غطاء إرهابي مسؤول عن شن الهجوم"
قالت المملكة المتحدة إن المتطوعين في منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" هم مدنيون سوريون يخاطرون بحياتهم لإنقاذ عدد لا يحصى من السوريين الآخرين، والادعاء بأنهم "إرهابيون" هو "مخادع بشكل صارخ".
النظام السوري وروسيا اشتركا في هجوم دوما الكيماوي
وكانت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" أصدرت، في 28 من كانون الثاني الماضي، تقريرها الثالث بشأن هجوم دوما الكيماوي، الذي خلص إلى أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في 7 من نيسان 2018.
وذكر التقرير أنّ الهجوم نُفّذ بأسطوانتين معبأتين بـ غاز الكلور السام، ألقتهما طائرة تتبع لـ "قوات النمر" بعد إقلاعها من "مطار الضمير" الذي كانت توجد فيه قوات روسية عند تنفيذ الهجوم الكيماوي. وذلك بين الساعة 19:10 والساعة 19:40 بتوقيت غرينتش، مساء الـ7 من نيسان 2018، ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات.
