سوق العمل في ألمانيا

ألمانيا تتخذ خطوات جديدة لجذب العمال المهرة لتعزيز سوق العمل

أبرمت ألمانيا اتفاقية هجرة خاضعة للرقابة مع كينيا، يوم الجمعة الماضي، تتيح استقدام العمال الكينيين المهرة وشبه المهرة إلى ألمانيا.

منحت ألمانيا خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، تأشيرات عمل لأكثر من 80 ألف أجنبي، وفقًا لمصادر وزارة الخارجية الألمانية.

أظهرت دراسة حديثة صادرة عن معهد الاقتصاد الألماني أن استقدام مزيد من المهاجرين المؤهلين هو الوسيلة الأكثر فعالية لسد الفجوة وتقليل نقص العمالة الماهرة التي ست

أخذ توظيف اللاجئين الأوكرانيين والسوريين وغيرهم من طالبي اللجوء في ألمانيا في الارتفاع، على الرغم من صعوبة سوق العمل المتزايدة.

دخلت المرحلة الثانية من قانون تسهيل هجرة العمالة الماهرة إلى ألمانيا واعتراف الشهادات وإجراءات تصريح العمل حيز التنفيذ.

ألقت رئيسة اتحاد نقابات العمال الألماني (DGB)، ياسمين فهمي، باللوم على ظروف العمل السيئة في نقص العمال المهرة في ألمانيا.

كشفت دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن المهاجرين المؤهلين الذين جاؤوا إلى ألمانيا للعمل راضون عن مستوى المعيشة ولكنهم يواجهون التمييز بشكل متكرر.

تعد ألمانيا واحدة من أكثر الوجهات الجاذبة للعمل في أوروبا، حيث تتوفر فيها فرص وظيفية متعددة وتنوع ثقافي رائع، إلا أن البحث عن وظيفة مناسبة يمكن أن يكون تحدياً كبيراً في هذا العالم التنافسي..

دخل قانون هجرة العمالة الماهرة من الخارج حيز التنفيذ تدريجياً في ألمانيا، اعتبارًا من 18 تشرين الثاني الجاري، ويتضمن القانون الجديد العديد من العناصر التي تسهل على خريجي الجامعات والعمال المهرة الذين يحملون مؤهلات مهنية من خارج الاتحاد الأوروبي الهجر