البث المباشر
- أكثر من نصف المهاجرين المؤهلين الذين جاؤوا إلى ألمانيا للعمل يواجهون التمييز.
- 7 بالمئة فقط من القوى العاملة الأجنبية المؤهلة التي ترغب في القدوم إلى ألمانيا تتمكن من ذلك.
- يواجه المهاجرون المؤهلون صعوبات خاصة في تقديم طلبات الفيزا، وإيجاد العمل، وتعلم اللغة الألمانية، والبحث عن مسكن.
- يعتقد 49 بالمئة من الراغبين في القدوم إلى ألمانيا أن المهاجرين يُستقبلون بحفاوة هناك، إلا أن هذا الإدراك يتغير بعد وصولهم.
- واجه 52 بالمئة من المهاجرين الذين وصلوا إلى ألمانيا تمييزاً في أثناء البحث عن مسكن، و37 بالمئة في الشوارع، في المتاجر أو المطاعم، و15 بالمئة في الشرطة، و23 بالمئة في مدارس أطفالهم، و28 بالمئة في أماكن العمل.
- واجه ثلث المشاركين أيضاً تمييزاً في علاقاتهم مع الجيران وفي مكاتب الأجانب.
كشفت دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن المهاجرين المؤهلين الذين جاؤوا إلى ألمانيا للعمل راضون عن مستوى المعيشة ولكنهم يواجهون التمييز بشكل متكرر.
وفقاً لنتائج دراسة أعلنتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في برلين اليوم، نقلها موقع (DW)، فإن أكثر من نصف المهاجرين المؤهلين الذين جاؤوا إلى ألمانيا للعمل يواجهون التمييز.
أظهرت الدراسة التي أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بناءً على طلب من وزارة العمل الاتحادية، تحت عنوان "الطريق إلى ألمانيا" اهتماماً كبيراً من القوى العاملة الأجنبية المؤهلة للقدوم إلى ألمانيا، ولكنها أشارت أيضا إلى أن نسبة الذين ينجحون في القدوم إلى ألمانيا محدودة جداً.
"فقط 7 بالمئة نجحوا"
أظهرت الدراسة، التي شملت استطلاعات رأي للقوى العاملة المؤهلة في العديد من البلدان، وجود صعوبات خاصة فيما يتعلق بتقديم طلبات الفيزا، وإيجاد العمل، وتعلم اللغة الألمانية، والبحث عن مسكن.
قال الخبير في "OECD" توماس ليبيغ، إنه أجري ثلاثة استطلاعات مختلفة في الأعوام 2022-2023، شارك في الاستطلاع الأول نحو 28 ألفاً و914 شخصا، وفي الأخير شارك 6 آلاف و275 شخصا، نجح منهم فقط 7 بالمئة في القدوم إلى ألمانيا.
وأشار ليبيغ أيضاً إلى وجود شكاوى كثيرة تتعلق بالإجراءات المعقدة وأوقات الانتظار الطويلة للحصول على التأشيرات.
"مستوى مقلق"
ويعتقد 49 بالمئة من الراغبين في القدوم إلى ألمانيا أن المهاجرين يُستقبلون بحفاوة هناك، إلا أنه يُظهر الاستطلاع الذي أجري مع المهاجرين الذين وصلوا إلى ألمانيا تغير هذا الإدراك بعد وصولهم.
وذكر 52 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع الذي أُجري مع المهاجرين الذين وصلوا إلى ألمانيا أنهم واجهوا تمييزاً في أثناء البحث عن مسكن، و37 بالمئة في الشوارع، في المتاجر أو المطاعم، و15 بالمئة في الشرطة، و23 بالمئة في مدارس أطفالهم، و28 بالمئة في أماكن العمل.
وذكر ثلث المشاركين أيضاً أنهم واجهوا تمييزاً في علاقاتهم مع الجيران وفي مكاتب الأجانب.
قال "ليبيغ" إن أغلبية المهاجرين المؤهلين الذين جاؤوا إلى ألمانيا راضون عن مستوى المعيشة ولكن أكثر من نصفهم يواجهون التمييز، معتبراً أن هذه النسب "مقلقة للغاية".
نتائج صادمة
وصف فابيان لانغن باروخ، مسؤول في وزارة العمل الاتحادية، نتائج الدراسة بأنها "صادمة تقريباً" فيما يتعلق بتجارب التمييز التي عبر عنها المهاجرون المؤهلون الذين يعيشون في ألمانيا، مشدداً على أن هذا ليس فقط سيئاً للأشخاص الذين يواجهون التمييز ولكن أيضاً لألمانيا واقتصادها.
أشار "لانغن باروخ" إلى أن النسبة العالية من الأشخاص المؤهلين الراغبين في القدوم إلى ألمانيا هي "مُرضية"، مؤكداً التركيز على الترويج بشكل أكثر فعالية للفرص والتسهيلات التي يرغبون في توفيرها.
