ارتفع سعر أسطوانة الغاز في مدينة حماة إلى 375 ألف ليرة سورية، بعد تجاوز فترة انتظار رسائل "البطاقة الذكية" التي تخطر السكان بتوفر الغاز 80 يوماً، ما فاقم معاناة
أعلنت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام رفع سعر أسطوانة الغاز الفارغة في سوريا، لتصبح أعلى من السعر الذي تُباع به في السوق السوداء.
تفاقمت أزمة الغاز المنزلي في حمص بشكل كبير، بعد تجاوز مدة رسالة الاستلام حاجز المئة يوم، وارتفاع سعر الأسطوانة في السوق السوداء، الأمر الذي زاد الأعباء..
تسبب تأخر مدة انتظار رسالة تسلم مخصصات الغاز عبر "البطاقة الذكية" إلى أكثر من 130 يوماً في دمشق وريفها، بارتفاع سعر الأسطوانة في السوق السوداء بين 150 و175 ألف ليرة للصناعي وبين 100 و125 ألفاً للمنزلي.
تعاني مناطق سيطرة نظام الأسد نقصاً حاداً في توفر أسطوانات الغاز سواء كان منزليا أم صناعيا، إضافة إلى تجاوز مدة تسلّم المادة لأكثر من ثلاثة أشهر، ما دفع العديد من السكان والصناعيين لشرائها من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.