يعيش مالكو السيارات في دمشق حالة من التخبط بسبب عدم وضوح المدة المحددة لوصول رسائل البنزين الدورية وعددها الشهري، بعد قرار رفع سعر المادة المدعومة من 3 آلاف ليرة للتر إلى 8 آلاف ليرة، ورفع سعرها للمستبعدين عن الدعم من 4900 إلى 8 آلاف ليرة أيضاً.
قالت شركة "محروقات" التابعة للنظام السوري إنها زادت كميات المازوت والبنزين الموزعة على المحافظات منذ بداية العام 2023، وتأتي هذه التصريحات برغم من استمرار أزمة المحروقات، التي تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق في تاريخ البلاد.
قال موقع "صوت العاصمة" المحلي إن شوارع العاصمة السورية دمشق امتلأت ببسطات لبيع مادتي البنزين المهرب من لبنان بأسعار مرتفعة مع استمرار أزمة المحروقات التي تعيشها مناطق النظام السوري.
بلغت مدة تأخر رسائل البنزين المدعوم على البطاقة الإلكترونية للسيارات الخاصة في مناطق سيطرة النظام 30 يوماً، في حين وصل التأخير في رسائل البنزين المباشر غير المدعوم إلى قرابة 40 يوماً، مع توقعات بارتفاعها إلى أكثر من 50 يوماً.
تستمر أزمة البنزين بالتفاقم في مناطق سيطرة النظام السوري في ظل عدم توفر مادة (الأوكتان 95) في المحطات المخصصة له، إلى جانب تأخر وصول رسائل "البنزين الحر".