icon
التغطية الحية

رغم استمرار الأزمة.. "محروقات" تعلن زيادة مخصصات المحافظات السورية منذ مطلع 2023

2023.01.17 | 20:45 دمشق

توزيع مازوت التدفئة على الأهالي في مدينة جرمانا بريف دمشق – "صحيفة تشرين"
توزيع مازوت التدفئة على الأهالي في مدينة جرمانا بريف دمشق – "صحيفة تشرين"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت شركة "محروقات" التابعة للنظام السوري إنها زادت كميات المازوت والبنزين الموزعة على المحافظات منذ بداية العام 2023، وتأتي هذه التصريحات برغم من استمرار أزمة المحروقات، التي تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق في تاريخ البلاد.

ووصلت الكميات الموزعة إلى أكثر من 5 ملايين ليتر من المازوت و3 ملايين ليتر من البنزين يومياً بنسبة 75 بالمئة تقريباً، بحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن عيسى عيسى مدير التشغيل والصيانة في الشركة "محروقات".

وزعم عيسى أن القطاعات الاقتصادية والخدمية في البلاد شهدت تحسناً ملحوظاً، وسيتمر ذلك مع انتظام التوريدات النفطية واستمرار عمل المصافي واستقرار إنتاجها، سيلحظ المواطن خلال الأيام المقبة تحسن واقع الكهرباء وانخفاض مدة وصول رسائل البنزين والغاز المنزلي.

ما أسباب أزمة المحروقات الأخيرة؟

وشهدت الفترة الأخيرة من العام المنصرم تراجعاً ملحوظاً في كميات المشتقات النفطية الموزعة على المحافظات، بسبب تأخر وصول توريدات النفط الخام والمشتقات النفطية المتعاقد عليها، والذي أدى إلى تراجع إنتاج المصافي وتوقفها لفترات زمنية اضطرت خلالها وزارة النفط في حكومة النظام السوري وشركة "محروقات" لاتخاذ إجراءات احترازية بالتخفيض التدريجي لمخصصات المحافظات، بحسب عيسى.

تفاقم أزمة المحروقات رغم تكرار الوعود

وتعيش مناطق سيطرة النظام السوري منذ أشهر أزمة محروقات، هي الأسوأ على الإطلاق، بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كلها، حيث شُلت حركة النقل والمواصلات خاصة في العاصمة  دمشق  وريفها ووصل التأخير في رسائل البنزين المدعوم إلى قرابة 40 يوماً، كما ازدادت ساعات القطع الكهربائي لتصل إلى 23 ساعة يومياً في جميع المناطق.

ورغم الوعود المتكررة التي تطلقها حكومة النظام السوري بشأن زيادة المخصصات وضخ المشتقات في محطات الوقود، فإن أزمة المحروقات ما تزال مستمرة في التفاقم.

وكان موقع "غلوبال" المقرب من النظام السوري، أكد أن خط "الائتمان الإيراني" ليس حلاً لأزمة المحروقات، وإنما هو يمنع وقوع كارثة تشل حياة الناس والاقتصاد، وأن الجدوى الاقتصادية للخط هي بتوريد الحد الأدنى من المحروقات المطلوبة لتأمين أقل المطلوب من كهرباء تكفي لدوران عجلة الإنتاج.