تقنين الكهربا في سوريا

كشف عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان العاملة في مناطق سيطرة النظام السوري، أحمد السواس، أن تصدير الأجبان ما زال مستمراً لكنه انخفض خلال الفترة الحالية بنسبة كبيرة تتراوح بين 30 و40 في المئة نتيجة لارتفاع التكاليف.

ازدادت ساعات التقنين الكهربائي في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري، أمام ارتفاع الطلب على الطاقة بشكل كبير لعدة أسباب.

أدى نقص المازوت وانقطاع الكهرباء المستمر بالإضافة لعوامل أخرى إلى عزوف العديد من مزارعي التفاح في ريف دمشق عن الزراعة، الأمر الذي ينذر بانخفاض إنتاج مادة التفاح لهذا الموسم.

اعتاد نظام الأسد التلاعبَ بمواطنيه، واحترف اختلاق الأزمات لاستغلالهم بأبشع الطرق. لا نرمي بكلامنا هذا للادعاء بأن كل شيء متوفر في سوريا وأن كل الأزمات التي يعيشها الناس بالداخل مفتعلة، لكن السياسات الاحتكارية التي يتبعها النظام والقوانين الجائرة

طالب عدد من الفلاحين في السويداء، شركة الكهرباء التابعة للنظام، بتخفيف ساعات التقنين التي تشمل برادات تخزين موسم التفاح في المحافظة بسبب ما يهدد الموسم من تلف نتيجة توقف عمليات التبريد لساعات طويلة.

تدخل أزمة الكهرباء بمناطق سيطرة النظام في وضع أكثر تعقيداً، وسط طرح "حلول" يراها كثيرٌ من السوريين استثماراً جديدًا للنظام بمأساة الشعب القابع تحت أسوأ أزمة معيشية على الإطلاق.

كشف رئيس جمعية الأجبان والألبان عبد الرحمن الصعيدي التابع لحكومة النظام في دمشق عن خسائر كبيرة في منتجات الأجبان والألبان، بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.

تناولت صحيفة "الوطن"، المقربة من نظام الأسد، في عددها الصادر أمس الأربعاء، تفاصيل وضع الكهرباء، الذي وصفته بـ "الكارثي"، الذي تعيشه مختلف المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام.