البث المباشر
كشف رئيس جمعية الأجبان والألبان عبد الرحمن الصعيدي التابع لحكومة النظام في دمشق عن خسائر كبيرة في منتجات الأجبان والألبان، بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وأضاف في تصريح لإذاعة "ميلودي" المحلية أن الألبان والأجبان تفسد بسبب ساعات تقنين الكهرباء الطويلة، مشيراً إلى أن المواطن هو من يدفع الخسائر الناجمة، لأن أصاحب العمل يضيفون خسائرهم على نسبة الأرباح.
وأوضح أن نحو 25% من معامل ومحال بيع الألبان والأجبان توقفت عن العمل، وذلك لعدم قدرتهم على تحمل الخسائر اليومية، متوقعاً أن تصل نسبة إغلاق المحال لأكثر من النصف في حال استمرار انقطاع التيار الكهربائي.
وبيّن أنه في حال استمر انقطاع التيار الكهربائي لمدة طويلة وإغلاق محال بيع الألبان والأجبان، سترتفع الأسعار وذلك نتيجة انخفاض المعروض.
وأكد أن الجمعية طالبت اتحاد الحرفيين بتأمين المحروقات للشهر الجاري، لأنه في حال عدم تأمينها سيتوقف 80% من الإنتاج، لافتاً إلى أن أقل حرفي يحتاج لـ 1000 ليتر مازوت شهرياً، ويوجد في دمشق وريفها 150 حرفياً منتسباً للجمعية.
وذكر "الصعيدي" أنه لم يتم تسليم مخصصات المازوت للجمعية عن شهر تموز الفائت.
وكان رئيس جمعية الألبان والأجبان كشف الشهر الفائت أن "أشباه الألبان والأجبان" تغزو الأسواق السورية، على الرغم من تجميد قرار ترخيص إنتاجها وبيعها، مشيراً إلى أن المواد الأولية لإنتاج الألبان والأجبان الحيوانية بالمواصفات القياسية لا تغطي سوى 15% من حاجة السوق،
وأشار إلى أن سوريا لن تعود للوضع الطبيعي على صعيد الثروة الحيوانية، موضحاً أنه قبل عدة سنوات كانت شركة الألبان تتسلم 75 طناً من الحليب أما الآن فالكمية التي تصلها لا تتجاوز الـ 3 أطنان،
