تواصل روسيا تجنيد شبان سوريين من مناطق سيطرة نظام الأسد للقتال إلى جانب قواتها في مناطق مختلفة في العالم، وذلك مقابل عروض مالية ووعود بمنحهم الجنسية الروسية،
بعد عودة عدد ممن جندتهم روسيا في ليبيا وتقاضيهم أجورا مرتفعة لقاء حراسة مقراتها لساعات محددة في النهار، يسعى سوريون بعضهم عناصر في الميليشيات إلى تكرار التجربة في أوكرانيا والقتال إلى جانب روسيا التي تتكبد خسائر كبيرة في غزوها الذي شنته
قال موقع "السويداء 24" المحلي إن روسيا سحبت المقاتلين السوريين في ليبيا، عبر قاعدة حميميم، بينما لم ترسل دفعات جديدة إلى مناطق سيطرتها في بنغازي وغيرها من المدن الليبية.
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن وسطاء بدؤوا بالنشاط في مناطق سيطرة النظام السوري لتوقيع عقود مع شبان سوريين للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، مشيرة إلى أن "قائمة المرشحين" تضم نحو 23 ألفا من عناصر ميليشيا "البستان"، وميليشيا "الدفاع الوطني".
نقلت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" عن مصادر ضمن قوات النظام السوري تأكيدها أن ضباطاً في فرع المخابرات الجوية التابع للنظام، بدؤوا يسجّلون أسماء مقاتلين سوريين سابقين وذوي خبرة عسكرية للقتال ضمن صفوف الجيش الروسي في عمليته العسكرية لغزو..
أفادت المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بوجود مبالغ ضخمة من الدولارات، أرسلتها أطراف إيرانية في الآونة الأخيرة إلى جهات عديدة من بلدات ومدن الجنوب السوري (السويداء) والجولان، بهدف تجنيدها وكسب ولائها.
طلبت القوات الروسية من المكاتب الأمنية التابعة لـ "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، تجنيد مقاتلين من بعض المحافظات السورية التي يُسيطر عليها نظام الأسد، بهدف إرسالهم إلى فنزويلا بُغية حراسة منشآت نفطية ومناجم ذهب وغيرها.