قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هالة غريط، إن مشاركة المرتزقة التابعين للنظام السوري في الحرب الأوكرانية يدل على ضعف روسيا.
وأضافت غريط لـ"تلفزيون سوريا" أن مشاركة أي مرتزقة تابعين للنظام السوري يدل على مدى استهتار النظام بحياة الشعب السوري.
وطالبت غريط النظام السوري "بالالتفات لمطالب الشعب عوضاً عن دعم روسيا في حربها غير القانونية ضد أوكرانيا".
"فاغنر" تضاعف تجنيد المرتزقة
وضاعفت مجموعة فاغنر، وهي تنظيم عسكري خاص تدعمه الدولة الروسية، من جهودها خارج روسيا بعدما تكبد الجيش الروسي خسائر جسيمة في جنوبي أوكرانيا بحسب ما أورده مصدران مطلعان على اتصال مع تلك الميليشيا لصحيفة ميدل إيست آي، وذكرا بأن فاغنر باتت تخسر مقاتليها وعتادها بسرعة بسبب الفوضى التي تعم الجيش الروسي بحد ذاته.
يذكر أن القوات الأوكرانية سيطرت على مساحات شاسعة من الأراضي عبر الهجوم المضاد الذي شنته في شهر أيلول الماضي، كما أخرجت القوات الروسية من منطقة خاركيف، وتوجهت شرقاً عبر نهر أوسكيل.
وثائق أميركية تؤكد تجنيد مقاتلين سوريين للقتال في أوكرانيا
وفي أيار الماضي، أفاد موقع "المونيتور - Middle East Monitor" بأن وثائق من وزارة الدفاع الأميركية أظهرت استخدام روسيا لمقاتلين سوريين وليبيين في الغزو العسكري لأوكرانيا.
وبحسب ما أورده الموقع نقلاً عن نص نشرته وزارة الدفاع الأميركية، فإن مسؤولاً رفيعاً (لم يذكر اسمه) قال إن مجموعة "فاغنر" الروسية تعمل في إقليم دونباس بأوكرانيا وجندت مقاتلين من أماكن مثل سوريا وليبيا.
وذكر الموقع أن تقارير نشرت الأسبوع الماضي كشفت عن تحركات أجرتها روسيا في قواعدها بليبيا، حيث سحبت 200 عنصر من مجموعة فاغنر وألف عنصر من المقاتلين السوريين في البلاد لأسباب غير معلنة.
عقوبات على شخصيات من النظام لضلوعهم في تجنيد مرتزقة
وكان الاتحاد الأوروبي أدرج، تموز الماضي، كيانين و 10 شخصيات سورية وقياديين في قوات النظام ضمن قوائم العقوبات، وذلك لضلوعهم في تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
وشملت العقوبات شركة "سند للحرسات والخدمات الأمنية" وشركة "الصياد لخدمات الحراسة والحماية"، ومحمد عصام شموط: مالك ورئيس مجلس إدارة شركة أجنحة الشام للطيران، التي رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات عنها قبل أيام.