تعرّض اثنان من قادة الميليشيات التابعة للنظام السوري في بلدة زاكية بريف دمشق، لمحاولتي اغتيال خلال الأيام الماضية، وسط اتهامات متبادلة بتورط كل منهما بمحاولة اغتيال الآخر.
أصدرت المحكمة الإدارية بطرطوس، في جلسة علنية حكماً بإلغاء القرار الصادر عن وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة النظام السوري بتاريخ 2 من تشرين الأول الماضي جزئياً، فيما يخص تسمية الفائزين في انتخابات أعضاء مجلس بلدة مشتى الحلو الفئة أ، وإعلان بطلان
أدى صراع بين الفرقة الرابعة من جهة، والمخابرات الجوية والأمن العسكري من جهة أخرى، حول إدارة مدينة معضمية الشام، إلى ترك مقاعد المجلس المحلي شاغرة، بسبب عدم اتفاق المتصارعين على أسماء الفائزين بـ"انتخابات" المجالس المحلية، التي أجراها النظام في أيلول
هل تستدعي انتخابات الإدارة المحلية التي أجراها النظام قبل أيام من السوريين أن يعلقوا عليها ولو بكلمة؟ أجزم، ومن موقعي كمراقب يبحث عن أي تغييرات في سياسته خلال العقد الأخير، أن لا شيء يستحق النظر فيه طالما بقي التكوين البنيوي..
رغم ما تعانيه مناطق سيطرة النظام السوري من أزمات متراكمة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والخدماتية، إلى جانب الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات، أقدم نظام الأسد على تنظيم انتخابات "أعضاء مجالس الإدارة المحلية".