بين متعة وفائدة تحاول الأعمال الفنية القفز لتمنح المشاهد غايته، لتصبح تبعاً لذلك على صلة وثيقة بالمجتمع في مختلف شرائحه، وتكون منفذه لتجسيد الهمّ الاجتماعي.
قليلة هي الأشياء التي باتت توحد السوريين وتعيد ربط لحمتهم الوطنية المفقودة، أو بالأصح لم يعد هناك ما يمكنه أن يفعل هذا، قضت عشر سنوات من الحرب والاصطفافات إثر الثورة السورية عام ٢٠١١ على كل ما كان يجمع السوريين كشعب واحد
وسط حديث عن تسهيل إجراءات التجنيس في ألمانيا، أبدت الحكومة عزمها على منح الجنسية لكثير من المهاجرين المقيمين في أراضيها وفي مقدمتهم السوريون، الأمر الذي أوضحته الأرقام بالفعل ذلك أن أعداد السوريين الحاصلين على الجنسية تجاوزت غيرها من الجنسيات الأخرى.
في جولتي المعتادة على مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة ماخلفته الحرب الطاحنة على سوريا اجتماعيا من تشرد وتفكك للنسيج الأسري، آثار انتباهي منشور يسأل عن مصير أطفال سوريين ولدوا خارج سوريا