لقي الشاب نزار الصفوري مصرعه تحت التعذيب في أحد معتقلات النظام السوري بالعاصمة دمشق، بعد خمس سنوات من الاعتقال. وتلقت عائلة الصفوري أمس الإثنين نبأ وفاته
أعلنت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان في الحكومة السورية المؤقتة عن إحداث المكتب الوطني للمعتقلين والمختفين قسراً، بهدف توفير التنسيق والتوجيه اللازمين
رفض القضاء العسكري بدمشق السماح لمحامي الموقوفين والمعتقلين لديه بالإطلاع على أضابير موكليهم مخالفاً بذلك "مرسوم العفو" بحجة "ممنوع فتح أضابير القضاء العسكري". وهو ما ينتهك الحقوق المدنية ومنها "حق كل متهم في توكيل محامٍ للدفاع عنه".
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريراً أشارت فيه إلى أن النظام السوري لم يفرج عن نحو 3696 طفلاً و144 ممن تجاوزوا السبعين من عمرهم في مراكز احتجازه ممن شملتهم العديد من مراسيم العفو السابقة.
زعم المحامي العام الأول في دمشق محمد عيد بالوظة، أنه تم إطلاق سراح نحو 500 شخص في دمشق من سجون النظام السوري، شملهم "مرسوم" العفو" الذي أصدره رئيس النظام بشار الأسد.