وحمَّل التقرير مسؤولية تحريك الأسلحة الكيميائية واستخدامها إلى رأس النظام السوري بشار الأسد، الذي يتولى قيادة الجيش والقوات المسلحة، وأكد أنه لا يمكن القيام بمهام أقل من ذلك بكثير من دون علمه وموافقته.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الخميس اعتقال ما لا يقل عن 228 مدنياً بشكل تعسفي خلال شهري تشرين الثاني الماضي بينهم 18 طفلاً وسيدتان.
نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية تقريراً مطوّلاً تحدثت فيه عن التطورات الأخيرة في سوريا، وخاصة التطبيع مع نظام الأسد، مشيرة إلى أن بشار الأسد "لم ينج فحسب، بل يبدو أنه مستعد للعودة بشكل مذهل إلى المسرح العالمي"، كما وضعت صورة الأسد على غلاف عددها..
وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ما لا يقل عن 143 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي، بينهم طفلان وتسع سيدات، في سوريا خلال شهر آذار 2021، مشيرة إلى أن "قوات نظام الأسد ترسخ سياسية انعدام حرية التعبير وتلاحق المنتقدين لتدهور الأوضاع المعيشية
والأهم هو أن الأميركيين غير موافقين على إعادة تعويم بشار الأسد، وهم ثابتون على ثوابتهم برفض الأسد، وبرفض أي مفاوضات إسرائيلية مع النظام السوري. هذا الموقف والذي يعبر عنه الجيش الأميركي وقيادة الأركان، ولا يمكن للفريق السياسي أن يسير ضده
قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي" إن "الأوان قد حان لكي يتغلب مجلس الأمن الدولي على الشلل الذي يعانيه بسبب استخدام حق النقض (فيتو)، وأن يدفع باتجاه إجراء المساءلة على الانتهاكات المستمرة لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا".
صرّح مسؤول عسكري إيراني أن الحرس الثوري بدأ تدخله في سوريا قبل ظهور تنظيم "الدولة" في البلاد، وأن مهمة قاسم سليماني الأساسية كانت حماية رئيس النظام بشار الأسد، لا قتال "التنظيم".