سَخِرَت القوات الجوية الأميركية من التصريحات الروسية التي ادعت أن إحدى أكثر طائراتها الحربية التي تنفذ عمليات في سوريا تعرضت لتهديد من جانب طائرة من دون طيار أميركية أصغر حجماً وأبطأ سرعةً.
قال البيت الأبيض إن طائرة مقاتلة روسية أطلقت قنابل إنارة وهاجمت طائرة أميركية مسيرة فوق المجال الجوي السوري، أمس الأربعاء، في سادس حادثة يتم الإبلاغ عنها خلال تموز الجاري، والثانية خلال 24 ساعة.
دعت وزارة الخارجية الأميركية روسيا إلى "التوقف عن تهديداتها وسلوكها المتهور" في سوريا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل على زيادة وجودها وقدراتها في الشرق الأوسط لردع الأنشطة الإيرانية.
حلقت طائرة مقاتلة روسية بالقرب من طائرة استطلاع أميركية فوق سوريا، مما أجبرها على الطيران بشكل مضطرب، وتعريض حياة أفراد الطاقم الأميركيين الأربعة للخطر.
وصف سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، الاتهامات الأميركية للقوات الروسية بـ "السلوك غير المهني" بأنها "تتجاوز حدود اللياقة"، معتبراً انتشار القوات الأميركية في سوريا "يخالف القانون الدولي".
لا يتلاعب الطيارون ومن خلفهم قياداتهم بأرواح بعضهم بعضا فقط، فهم قد يدفعون العالم نحو كارثة عالمية هي بالأساس تقف عند حدودها النهائية في أوكرانيا وقبلها ومعها في سوريا.