إن كتلة المثقفين التي غادرت سوريا وازنة، لكن كتلة المثقفين في الداخل ذات تأثير أكبر، فالذين في الخارج يستمدون منهم رؤاهم وعزيمتهم وقواهم، مع أنه لا نحن في الضوء ولا هم في العتمة
عندما كان قسم الفلسفة في جامعة دمشق برئاسة صادق جلال العظم، يستضيف كبار المفكرين العرب للتحاور والمناظرة، أُعلن عن مناظرة بين الشيخ سعيد رمضان البوطي وأستاذ الفلسفة الطيب تيزيني صاحب الأفكار اليسارية..
يحيل الانسداد السياسي في الحالة السورية إلى حالة عامة من البؤس النفسي والاجتماعي لدى معظم السوريين، ويعزّز تلك الحالة أوضاع معيشية متردّية لا تستثني بقعة من الجغرافية السورية، ولكن في موازاة هذه الظاهرة المجتمعية التي لها ما يبررها، ثمة ما يحيل أيضاً