أضرّت موجة وسائل التواصل الاجتماعي بالثقافة السورية بقدر ما أضرّ بها عهد الاستبداد الطويل. صحيح أنها أتاحت حرية التعبير، بعد أن كانت حكراً على من يسمّون أنفسهم بالمثقفين،
التقى كتاب وشعراء وفنانون مهاجرون ولاجئون بفنانين وكتّاب أتراك في رحلة على متن سفينة في مضيق البوسفور، ضمن فعالية ثقافية اجتماعية دعا إليها "اتحاد كتاب الأناضول" وبلدية "سلطان غازي" في إسطنبول.
وقعَ اختياري على محورين: تطوُّر الصحافة السورية منذ بداية تأسيسها وحتى اليوم، ودور المثقفين السوريين في السجالات الفكرية والمعرفية العربية خلال فترةٍ انقضت