سخرية وتشويه وصور سلبية للمثقف في الدراما والسينما العربية، أسهم كبار صناع الكوميديا فيها، فلماذا حدث ذلك ولمصلحة من؟.. الناقد والفنان د. عبد القادر المنلا يجيب عن هذه المحاور وغيرها.
إلى هذه اللحظة، رغم كل المآسي التي صنعتها القوى السلطوية، بأجهزتها الأمنية، وركائزها الطائفية، وكذلك القوى المتطرفة، والقوى الإقليمية والدولية، في مواجهة حراك الثورات العربية، التي بنيت على أهداف واضحة، كالمطالبة بالحريات والديموقراطية وبالتنمية
يهرب البعض من مواجهة المشاق والصعوبات الحياتية، ويتبنى البعض الآخر موقفاً نقدياً يرفض مسارات التطور الاقتصادي والتقني حول العالم، فيبتعدون عن المدن والبلدات الصغيرة والقرى، ويتوجهون صوب الطبيعة
قبل سنتين أو أكثر، تواصل معي أحد المثقفين، ممن يحسبون أنفسهم على المؤيدين العاملين في مؤسسات النظام الإعلامية والثقافية، بهدف مساعدتي وآخرين من الكتاب المعارضين على تسوية أوضاعنا، والعودة إلى "حضن الوطن" -بحسب توصيفه- معززين مكرمين!