شهدت مناطق عديدة في دمشق انتشاراً واسعاً للكلاب بأعداد تتجاوز المئات؛ نتيجة تحول بعض المناطق المدمّرة في دمشق وريفها خلال سنوات الحرب إلى بيئة مناسبة لانتشار الحيوانات من الكلاب والجرذان.
تسبب انتشار الكلاب الضالة في مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بإثارة حالة من الذعر بين الأهالي، لا سيما بعد محاولة أحدها مهاجمة طفل صغير في مرحلة التعليم الابتدائي.
هددت "الجمعية السورية لإنقاذ الحيوانات الشاردة" والحاصلة على ترخيص من "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل" في حكومة النظام السوري، بإفلات نحو 3000 كلب و500 قطة في شوارع دمشق.