تسبب انتشار الكلاب الضالة في مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بإثارة حالة من الذعر بين الأهالي، لا سيما بعد محاولة أحدها مهاجمة طفل صغير في مرحلة التعليم الابتدائي.
واشتكى الأهالي من انتشار الكلاب بأعداد كبيرة في شوارع المخيم الواقع في ريف دمشق، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك لمعالجة المشكلة قبل أن تصبح الكلاب أكثر شراسة، كما حدث في مناطق سكنية أخرى عديدة، وفق ما نقل موقع "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، اليوم الإثنين.
وبحسب أحد أبناء المخيم، فإن "الكلاب الشاردة باتت تشكل خطراً كبيراً خاصة مع ساعات الصباح الباكر"، موضحاً أن أحد الكلاب كاد يهاجم طفلاً صغيراً في المرحلة الابتدائية لولا تدخل المارة، وقالت سيدة أخرى من سكان المخيم، إن الكلاب هاجمت سيارة كانت تُقلّها في الصباح الباكر.
كل يوم يتعرض شخص لعضة كلب شارد في ريف دمشق
وفي شهر آب الماضي، توفي طفل بعمر السنة ونصف بهجوم لكلاب شاردة في بلدة حزة بريف دمشق، في ظل انتشار الكلاب الشاردة في مناطق سيطرة النظام من دون إيجاد حلّ جذري للحد منها.
وقال رئيس بلدية حزة حمدي نجيب، إن معظم ريف دمشق يعاني من الكلاب الشاردة ليس فقط بلدة حزة مثل كفر بطنا وعربين ودوما وحرستا وجرمانا وهناك كل يوم شخص يتعرض لعضة كلب شارد.
والعام الماضي، قضى طفل نازح من أبناء محافظة دير الزور، إثر مهاجمته من قبل كلاب مسعورة في مدينة المليحة بمحافظة ريف دمشق.
وتنتشر الكلاب الشاردة بشكل لافت داخل الأحياء التي دمّرها قصف النظام في العديد من المدن السورية، بسبب ضعف الخدمات التي يوفرها النظام وعجزه عن تصريف القمامة المتراكمة فيها.