البث المباشر
توفي طفل بعمر السنة ونصف في هجوم لكلاب شاردة في بلدة حزة بريف دمشق، في ظل انتشار الكلاب الشاردة في مناطق سيطرة النظام من دون إيجاد حل جذري للحد منها.
وقال رئيس بلدية حزة حمدي نجيب إن أهل الطفل المتوفى محمد خالد خنزادة يسكنون بمنطقة زراعية بالقرب من عربين بريف دمشق وبغفلة من الأهل خرج الطفل زاحفاً خارج المنزل وهناك على مايبدو كان يوجد كلاب هجمت عليه ما أدى إلى وفاته.
وأضاف نجيب في تصريحات لموقع "أثر برس" المقرب من النظام أن معظم ريف دمشق يعاني من الكلاب الشاردة ليس فقط بلدة حزة مثل كفر بطنا وعربين ودوما وحرستا وجرمانا وهناك كل يوم شخص يتعرض لعضة كلب شارد.
وذكر أن البلدية تواصلت عدة مرات مع محافظة دمشق لإيجاد حلول لهذه الظاهرة، مشيراً إلى أنهم يضعون السم على الحاويات وفي الطرق العامة مرتين كل شهر ويتم تنبيه الأهالي.
وفاة طفل بهجوم لكلاب مسعورة في المليحة
والعام الماضي، قضى طفل نازح من أبناء محافظة دير الزور، إثر مهاجمته من قبل كلاب مسعورة في مدينة المليحة بمحافظة ريف دمشق.
ونقلت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، عن مدير ناحية جرمانا مناف الرشيد قوله: "تم إبلاغنا من إدارة مشفى الراضي بجرمانا بوفاة طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، بعد أن تم إسعافه من قبل والده الذي يعمل ناطوراً في إحدى مزارع مدينة المليحة، إثر مهاجمته من قبل كلاب ضالة".
وتنتشر الكلاب الشاردة بشكل لافت داخل الأحياء التي دمّرها قصف النظام في العديد من المدن السورية، وذلك نتيجة فراغها من أهلها الذين ما زالوا بانتظار وعود الحكومة لإعادة الخدمات إليها، ولتراكم النفايات فيها، وسط مخاوف من ازدياد انتشار قطعان الكلاب الشاردة المسعورة في باقي أحياء المدن، وعجز البلديات عن مكافحتها.
