icon
التغطية الحية

كلاب شاردة تغزو شوارع حمص.. 100 شخص تعرضوا للعض خلال الشهر الماضي

2021.08.05 | 10:49 دمشق

qalb-swr-almwq-aljdyd-recovered-recovered-recovered-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصبحت ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة وبأعداد كبيرة تؤرق الأهالي في مدينة حمص، وخاصة في المناطق المحاذية للأحياء التي تعرضت لقصف النظام والتدمير خلال السنوات الماضية، ويخشى السكان من ازدياد أعدادها وعدم التمكن من السيطرة عليها.

وأكد مدير مديرية النظافة في مجلس مدينة حمص التابع للنظام، عماد الصالح، انتشار أعداد جديدة من الكلاب الشاردة في الحدود الإدارية لمدينة حمص وفي المناطق النائية والزراعية، واتخاذها من بعض المقابر والأبنية والمنازل المهجورة والمهدمة مقارّ ومساكن وأوكاراً لها.

 وقال الصالح لصحيفة الوطن الموالية، إن زيادة عدد الكلاب الشاردة وقدومها إلى المدينة يعود لقلة طعامها في محيط المدينة والجو المناسب حالياً لتكاثرها من جهة، ولعدم قيام الوحدات الإدارية المحيطة بالمدينة بمعالجتها والقضاء عليها قبل الوصول إلى الأحياء.

وأشار الصالح إلى صعوبة معالجة هذا الموضوع بشكل كامل لعدم توافر الإمكانيات والمعدات الكافية.

ومن جانبها، أكدت رئيسة برنامج وحدة الكلاب في "مديرية صحة حمص"، ندى السباعي أن عدد المواطنين الذين تعرضوا للعض خلال الشهر الماضي وصل إلى نحو 100 مواطن تلقى اللقاح منهم نحو 90 ومنهم من تلقى المصل عن طريق الوحدات في المراكز الصحية.

وأوضحت أن عدد المواطنين الذين يتعرضون للعض من الكلاب الشاردة يتراوح ما بين 60 إلى 100 مواطن بمعدل وسطي شهرياً، لافتة إلى أن عدد المواطنين الذين تعرضوا للعض منذ بداية العام الحالي يزيد على 500 مواطن.

وتنتشر الكلاب الشاردة بشكل لافت، داخل الأحياء المدمرة بمدينة حمص بدرجة كبيرة، نتيجة فراغها من أهلها الذين ما زالوا بانتظار وعود النظام لإعادة الخدمات إلى هذه المناطق، ولتراكم النفايات فيها، وسط مخاوف من انتشار قطعان الكلاب الشاردة المسعورة بكل أحياء المدينة تقريباً، وعجز البلديات عن مكافحتها.