أكد عدد من أعضاء مجلس محافظة اللاذقية التابع لنظام الأسد، على أهمية مكافحة ظاهرة تجوال المواطنين برفقة "الكلاب البرجوازية" حسب وصفهم.
وطالب الأعضاء بفرض ضرائب على كل من يتجوّل برفقة كلبه وخاصة مع ظهورها بين الأطفال الذين لا يستطيعون السيطرة على بعض أنواع الكلاب ما يسبب حالة هلع وخوف بين المارّة.
وجاء ذلك خلال جلسة المجلس بدورته العادية الرابعة للعام الجاري، بحسب صحيفة الوطن الموالية.
وتأتي المطالبات بهذه الضريبة، بعد تشريع النظام لمئات الضرائب مؤخراً، والتي تهدف لجباية الأموال من الناس لصالح النظام في العديد من التعاملات التجارية والاقتصادية وغيرها.
وفي حزيران الماضي، أثار تعميم صادر من وزارة المالية في حكومة الأسد، جدلاً واسعاً في سوريا بعد فرض ضريبة على عمليات بيع العقارات التي لم تتم، تحت اسم "ضريبة النكول"، أو ما يعرف بـ"التراجع عن البيع"، واصفين هذا القرار بـ"الحكم القراقوشي" أو "التشليح الضريبي".
وكان نظام الأسد قد فرض ضريبة لدفع مبلغ 100 دولار لكل شخص يرغب بالعودة إلى سوريا عبر المنافذ البرّية، وهو ما أثار موجة انتقادات واسعة.
وقالت صحيفة "The Guardian" البريطانية، في أيار الفائت، إن السوريين في مناطق سيطرة النظام يدفعون الضرائب من أجل إعادة إعمار بلادهم بعد الحرب، لكنهم لا يحصلون إلا على أقل القليل من الفوائد، خاصة في ظل الغموض وعلامات الاستفهام الكبيرة حول مصير الأموال التي جمعها نظام الأسد، نتيجة فرضه تلك الضرائب الباهضة على المواطنين.