حدثني أحد الفضلاء الثائرين، ضد نظام الأسد، وأحسبه من أفاضل من عرفتهم الثورة السورية، لأنه قتل على أيدي داعش، وذاك معيار قد يكون من أكثر المعايير صدقاً في تقييم الأشخاص
لم تعد مهنة سائقي السرافيس "الميكرو باص" تؤمن لقمة العيش لعائلة مكونة من شخصين أو أكثر، فالدخل اليومي لا يكفي لشراء طبخة نباتية للأسرة، في ظل أزمة طاحنة يعيشها السكان في مناطق سيطرة النظام السوري، ما يجعل الكثير من السائقين يتجاوزون التعريفة الرسمية.
هناك نظريتان تتصارعان في توصيف ما يحدث في سوريا، وبلدان الربيع العربي عموما، منذ عام 2011 وحتى اليوم. الأولى تقول إن الربيع العربي انتهى، بل وهزم هزيمة نكراء