عاش يراقب الشارع السوري المقهور من نافذةٍ ضيقة لغرفةٍ رطبة ووضيعة، فغدا أبرز كتّاب قصيدة النثر العربية، ونشيد سوريا الساحر كما لُقّب غير مرّة، مع هذا عاش رياض الصالح حسين حياته مهملاً
لعل القاسم المشترك الأسوأ بين السوريين اليوم هو شعورهم العام بالخذلان وبأنهم باتوا منسيين من حسابات العالم بأسره، حيث لم يعد يفكّر أحد في إيجاد حل لقضيتهم الكبرى إلا من خلال مشاريع دولية وإقليمية أو طائفية أو حزبية أو إيديولوجية نفعية..
إنّ الفظائع المستمرة التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه موثقة جيداً منذ بداية الانتفاضة الشعبية في آذار 2011. وعلى الرغم من المبادرات العديدة من جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لإنهاء العنف ومحاسبة النظام..