الدمار في جنديريس

قبل عام، انتُشلت الصغيرة عفراء الصوادي من تحت أنقاض منزل عائلتها وهي لا تزال متصلة بأمها المتوفاة بالحبل السري، بعد أن ضرب زلزال مدمر شمال غربي سوريا.

انتهى الدفاع المدني السوري من أعمال ترحيل أنقاض الأبنية المنهارة من جراء زلزال السادس من شباط المدمر في شمال غربي سوريا، ليختتم بذلك بعد 4 أشهر من الكارثة أضخم عملية خاضتها الخوذ البيضاء، لتكون هذه العملية الضخمة الإنجاز الوحيد المكتمل فيما يتعلق..

يحاول أهالي مدينة جنديرس الذين قضوا الأيام الأخيرة في خيام بُنيت قرب منازلهم المتضررة من الزلزال ترميم وتأهيل ما يستطيعون منها والتي مازالت قائمة على أساساتها.

"تسبب الزلزال في تضرر نحو 16 ألف و500 طالب وطالبة في جنديرس وريفها

تمكن عناصر الدفاع المدني شمالي سوريا، من انتشال رضيعة من تحت الأنقاض بقيت على قيد الحياة بفضل شقيقتها التي ضحت بنفسها وحمتها بجسدها عقب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.