دعت حكومة النظام السوري، السكان المقيمين في مناطق سيطرتها إلى فتح حسابات مصرفية بهدف تحويل الدعم إلى نقدي وتوجيهه نحو فئات معينة، الأمر الذي ينذر بكارثة خاصة في
على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، تركزت تصريحات مسؤولي النظام السوري حول عدم جدوى آلية الدعم الحكومي، مؤكدين في مناسبات مختلفة أن الآلية الحالية ليست "فعالة"، و
قال أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق الدكتور شفيق عربش، إن تطبيق سياسة الدعم الحالية في مناطق سيطرة النظام السوري أدت إلى إفقار الفقراء وإلى مزيد من الهدر والفساد.
وصف خبير وأكاديمي اقتصادي سوري الآلية التي تتبعها حكومة النظام في توزيع الدعم على المواطنين، بأنها "كذبة" وتشويه للقوانين الاقتصادية، وبأنها أظهرت "برجوازية
رغم فقدانهم منازلهم بفعل الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا في الـ6 من شباط الجاري، حُرِم مواطنون في محافظة اللاذقية من مخصصاتهم التموينية أيضاً لضياع بطاقاتهم "الذكية" تحت أنقاض بيوتهم.