تحدثت تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مخاوف أميركية من احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية في أعقاب تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيادة امتلاك إيران للمواد الانشطارية.
طالب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مائير بن شبات الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لإيران لكبح جماحها النووي، محذراً أن التردد في ذلك لن يمنع وقوع الحرب.
في الوقت الذي تتجه فيه القيادة السياسية في إسرائيل نحو التصعيد لمواجهة النووي الإيراني، الذي عبر عنه نفتالي بينيت، بخطة "ضرب رأس الأخطبوط"، يظهر تيار آخر يقوده العسكر الإسرائيلي يفضل وجود اتفاق نووي لكسب مزيد من الوقت للاستعداد للخيار العسكري.
تعيد إسرائيل حساباتها في مواجهة البرنامج النووي الإيراني مع اقتراب التوصل إلى اتفاق جديد إثر تقدم المفاوضات بين القوى العظمى وإيران في فيينا، تتضمن خططاً وبدائل جديدة، لا سيما في حال التوقيع على الاتفاق الجديد لن يكون بمقدورها تفعيل الخيار العسكري
تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل "أزمة حادة"، في الأيام الأخيرة، بسبب الخلاف وتباين وجهات النظر بين البلدين في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وذلك بالتزامن مع استئناف "محادثات فيينا" لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
قالت إسرائيل اليوم الخميس إنها تستعد لشراء صفقة سلاح بقيمة 1.7 مليار دولار استعداداً لاحتمال توجيه ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية، وذلك على ضوء موقف تل أبيب "المتشائم" من مفاوضات فيينا النووية في التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من امتلاك القنبلة النوو
قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" إن إسرائيل تفضل في الوقت الحالي التوصل إلى توقيع اتفاقية مع الإيرانيين في "محادثات فيينا"، لـ "كسب مزيد من الوقت" لاستكمال الاستعدادات العسكرية لشن هجوم على إيران، وذلك في تطور لافت في الموقف الإسرائيلي الذي كان يرفض التساه
هدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف اليوم الثلاثاء، باستخدام الخيار العسكري في التعامل مع محاولة إيران الحصول على سلاح نووي، وقال "من الواضح أن الخيار العسكري مطروح على الطاولة".
من المقرر استئناف المفاوضات النووية، غداً الإثنين، بين إيران والقوى العظمى، في العاصمة النمساوية فيينا، لإعادة إحياء "الاتفاق النووي الإيراني" (JCPOA) الموقع في عام 2015، بعد الانسحاب الأميركي منه والتخلي الإيراني عنه قبل ثلاث سنوات.
قال مسؤول أميركي، رفيع المستوى، إن إدارة بايدن ستبلغ الوفد الأمني الإسرائيلي الذي يزور واشنطن، بأنها لا تزال ملتزمة بالطرق "الدبلوماسية" مع إيران، ولكنها ستكون مستعدة إذا لزم الأمر لاتباع "سبل أخرى" لمنع الإيرانيين من حيازة السلاح النووي.