icon
التغطية الحية

وزير إسرائيلي يهدد بالخيار العسكري لمواجهة حصول إيران على سلاح نووي

2021.11.30 | 17:28 دمشق

a7191c8b-1b7e-40fa-8ac9-4ae3fe001051.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

هدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف اليوم الثلاثاء، باستخدام الخيار العسكري في التعامل مع محاولة إيران الحصول على سلاح نووي، وقال "من الواضح أن الخيار العسكري مطروح على الطاولة".

وأضاف بارليف "نعلم جميعًا أنه منذ الانسحاب (الأميركي) من الاتفاقية تقدمت إيران بشكل كبير وشديد، إلى القدرة على صنع قنبلة نووية".

وأوضح أن "هدف إسرائيل هو العودة إلى اتفاقية أقوى وأطول"، وقال "لقد رأينا أن فرض العقوبات (الأميركية)، لم يؤثر على الإيرانيين".

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الثلاثاء، أنه يُسرّع الخطى لمنع إيران، من أن تُصبح دولة ذات "عتبة نووية".

وقال المتحدث الرسمي بلسان الجيش الإسرائيلي ران كوخاف: "لقد سرّعنا استعدادنا لمنع إيران من ترسيخ نفسها في الساحة الشمالية، ومنعها من أن تصبح دولة ذات عتبة نووية".

وأضاف في حديث لهيئة البث الإسرائيلية: "عندما أقول إننا نسرع ​​من الخُطى ضد إيران- أعني ذلك".

وردا على استئناف المفاوضات الدولية في فيينا، حول البرنامج النووي الإيراني، قال كوخاف: "لا أتدخل في الشؤون السياسية، ولكن كما قلنا من قبل، نحن نستعد لكل الاحتمالات".

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس الإثنين، المجتمع الدولي إلى عدم تقديم تنازلات لإيران في مفاوضات فيينا.

وقال "بينيت" في رسالة للمجتمع الدولي "تصل إيران إلى طاولة المفاوضات في فيينا ولديها هدف واضح: وضع حد للعقوبات المفروضة عليها مقابل عدم تقديم أي شيء تقريبًا".

وأضاف في الرسالة التلفزيونية المسجلة التي وزعها مكتبه: "إيران لا تحتفظ ببرنامجها النووي فحسب، بل من اليوم فصاعدا، هي ستتلقى الأموال مقابل ذلك".

واستؤنفت الإثنين، المفاوضات في فيينا، بين القوى الدولية وإيران، حول البرنامج النووي الإيراني.

وتجرى الجولة الجديدة من المفاوضات بين طهران ومجموعة 4+1 (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) ومن المنتظر أن تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر.

وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، وسط تعثر انعقاد جولة جديدة.