الحطب

مع بداية الموسم الشتوي الجديد، الذي تشكّل أواخر شهر أيلول وبدايات تشرين الأول الإعلان عنه لدى السوريين في العادة؛ راح معظم المواطنين يبحثون عن وسائل دفءٍ بديلة عن مادة المازوت

تشهد أسواق المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري طلباً متزايداً على الحطب بالرغم من وصول سعر الطن الواحد منه لأكثر من مليوني ليرة

مع نهاية شهر أيلول واقتراب فصل الشتاء، ارتفع سعر كيلو الحطب في العاصمة دمشق إلى 4500 ليرة، ما يعني أن سعر الطن وصل إلى 4.5 مليون ليرة، بارتفاع نسبته نحو 32% تقريباً خلال أسبوع فقط، حيث كان السعر حينها نحو 3400 ليرة للكيلو.

أفادت وسائل إعلام مقرّبة من النظام السوري بأنّ محافظة السويداء شهدت، خلال 48 ساعة، قطع أكثر من 10 آلاف شجرة حراجية أكثرها من السنديان..

ذكرت مصادر إعلامية، أن ظاهرة قطع الأشجار الجائر تنتشر في الحدائق العامة والشوارع الرئيسية بمختلف أحياء مدينة حمص وشوارعها، إذ أخذت هذه الظاهرة تزداد وباتت تشكل مشكلة كبيرة تعاني منها المدينة وتؤثر سلباً في جماليتها.