البث المباشر
ملخص
- يسعى العديد من المواطنين السوريين إلى استخدام الحطب كوقود للتدفئة خلال الشتاء المقبل بدلا من المازوت "المدعوم"، بسبب فارق السعر بين المادتين.
- بلغ سعر الطن الواحد من الحطب في محافظة حماة أكثر من مليوني ليرة سورية، وهو أقل كلفة من المازوت الذي تجاوز سعر الليتر الواحد منه 12 ألف ليرة سورية.
- أقدم العديد من المواطنين على بيع حصصهم من المازوت المدعوم مقابل شراء الحطب.
يسعى العديد من المواطنين السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام، إلى استخدام الحطب كوقود للتدفئة خلال الشتاء المقبل بدلا عن المازوت "المدعوم"، بسبب فارق السعر بين المادتين.
وبحسب صحيفة "البعث" الناطقة باسم النظام السوري، فإن أسواق محافظة حماة تشهد طلباً متزايداً على الحطب بالرغم من وصول سعر الطن الواحد منه لأكثر من مليوني ليرة. حيث أقدم العديد من المواطنين على بيع حصصهم من المازوت المدعوم مقابل شراء الحطب، الأقل كلفة من المازوت الذي تجاوز سعر الليتر الواحد منه 12 ألف ليرة سورية.
ونقل المصدر عن أحد تجار الحطب الذي أكّد إقبال المواطنين على شراء المادة منذ شهر آب الماضي لاستخدامه في "عمليات المونة وسلق الباذنجان وصناعة المربيات"، مضيفاً أن الطلب عليه "ازداد خلال الأيام القليلة الأخيرة لتأمين ما يتطلبه موسم الشتاء ما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق ليتجاوز المليونين مع احتمال ارتفاعه في قادم الأيام".
بيع الحطب عبر الإنترنت!
ويوضح المصدر أنه بالرغم من عدم قانونية تجارة الحطب ومنع "وزارة الزراعة" قطع الأشجار، إلا أن تجار المادة لم يكتفوا ببيعها ضمن محال خاصة بل تجاوزوا ذلك لتسويقها عبر صفحات الإنترنت.
وإزاء ذلك، نظّمت "مديرية الزراعة" 161 ضبطاً خلال هذا العام لمخالفات قطع الأشجار و60 ضبطاً لمخالفة "مصادرات" بحسب ما أفاد به مدير زراعة حماة أشرف باكير، الذي زعم بأن الضبوط "هي الطريقة القانونية والمعتمدة من قبل الوزارة للحدّ بشكل كبير من التعدي على الأشجار المثمرة والمواقع الحراجية".
وأضاف باكير أن الأحطاب المصادرة "يتم بيعها للمستودعات الزراعية الحراجية بالمزاد العلني، أما الأحطاب المتوفرة نتيجة تقليم الغابات عبر مشروع التربية والتنمية يتم عرضها للبيع بعد أن يقدّم المواطن طلباً عبر مديرية الزراعة"، وفق ما نقل المصدر.
