تفاقمت ظاهرة التحطيب في محافظة السويداء، مما بات يهدد الأشجار المثمرة، نتيجة لزيادة اعتماد الأهالي على الحطب كمصدر رئيسي للتدفئة في ظل تأخر تسلّم مخصصات..
وجد أهالي محافظة حماة، وبشكل خاص مناطق الريف الغربي، أنفسهم أمام خيار وحيد لمواجهة برد الشتاء، يتمثل بقطع أشجار الغابات، في ظل ارتفاع أسعار المازوت وتأخر حكومة
تشهد مناطق سيطرة النظام السوري تصاعداً في الممارسات غير المشروعة بيئياً، والتي تتجلى في القطع الجائر للأشجار بغية الحصول على الأحطاب والمتاجرة بها، مع تفاقم أزم
عادت عمليات قطع الأشجار الحراجية المنتشرة داخل حدائق مدينة دمشق وعلى الأرصفة، إلى الواجهة مجدداً مع قدوم فصل الشتاء، وذلك لاستخدامها في أغراض التدفئة في ظل أزمة المحروقات الخانقة وانقطاع الكهرباء اليومي شبه المستمر.
تواصل أسعار مواد التدفئة في محافظة إدلب ارتفاعها منذ بداية فصل الشتاء لتبلغ نسبة الزيادة في بعض المواد الـ 100 بالمئة وتسجل الأسعار أرقاماً قياسية، ما دفع بالأهالي للجوء إلى مواد تدفئة بسعر وشروط صحية وفنية أقل، وإن كانت على حساب صحتهم.
كشف مدير الحراج في "وزارة الزراعة" بحكومة النظام السوري باسم سلوم، عن ازدياد حالات التحطيب الجائر والتعدي على الأملاك الحراجية خلال الفترة الأخيرة. لاسيما أن سعر طن الحطب وصل إلى نحو مليون ونصف المليون ليرة.
كثرت خلال العام الحالي التعديات على المناطق الحراجية والأشجار داخل المدن في محافظة حماة، في ظل ارتفاع أسعار حطب التدفئة، حيث وصل سعر الطن إلى حدود المليون ليرة تقريباً.