ذكرت مصادر إعلامية، أن ظاهرة قطع الأشجار الجائر تنتشر في الحدائق العامة والشوارع الرئيسية بمختلف أحياء مدينة حمص وشوارعها، إذ أخذت هذه الظاهرة تزداد وباتت تشكل مشكلة كبيرة تعاني منها المدينة وتؤثر سلباً في جماليتها.
وأكد رئيس دائرة الحدائق في مجلس مدينة حمص وليد عطية على انتشار ظاهرة قطع الأشجار في جميع أرجاء المدينة كطريق تدمر الكراج وموقع الادّخار وغابة 8 آذار وغيرها، بحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
ولفت إلى أن عمليات القطع والسرقة تتم بمناشير يدوية لا تحدث أصواتاً وتتم خلال ساعات متأخرة من الليل ومن الصعب مراقبتها، إذ لا يوجد عدد عمال كافٍ للدوام وفق ورديات أو المناوبة ليلاً.
نقص في الكادر
ولفت إلى أنه في السابق كان العمل في الدائرة مقسماً إلى 3 ورديات صباحاً وظهراً ومساء على حين في الوقت الحالي الدوام صباحي فقط بسبب نقص الكادر، علاوة على نقص الآليات والمازوت الأمر الذي يؤثر سلباً في سير العمل.
وبيَّن عطية أن معظم عمال الدائرة حالياً هم من كبار السن وعددهم لا يتجاوز 150 عاملاً ولا يصلحون لأعمال الحراسة لكونهم مسنين، لافتاً إلى أنه في السابق أي ما قبل الأحداث كان عدد العمال نحو 670 عاملاً ولم تكن حينئذ مادة الحطب مادة مطلوبة وكانت مادة المازوت متوافرة في ذلك الوقت.
وأكد أن معظم حدائق المدينة كان لها حراس في السابق لكن حالياً لا يوجد أي حارس ليلي لأي حديقة بكل أرجاء المدينة لنقص عدد العمال.