ما تزال الثورة السورية التي نحيا في هذه الأيام في ظلال ذكراها الرابعة عشرة مخيفة وحيّة، على الرغم من تضافر مجمل القوى المحلية والدولية على إجهاضها والتخلص منها.
في فيلم "الأرض" للمخرج المصري يوسف شاهين تعمّدت السّلطة قص شاربي "أبو سويلم"؛ فحزن الرجل ومعه كل أهل القرية؛ فالشاربان في عُرف أهل القرية كانا علامة على الكرامة
يدمّر الطغاة البلاد والشعوب التي يحكمونها بطرائق مختلفة، ولكن دائماً تكون النتائج كارثية. وهذا ما فعله حافظ الأسد عندما وصل للحكم عام 1970 عبر انقلابه العسكري، الذي أطلق عليه اسماً آخر كان "الحركة التصحيحية".
بداية فَلْنُشِرْ إلى أنّ مقالنا سيتناول "اللقاء السوري الديمقراطي" أو الجسم السياسي الذي تم الإعلان عنه بعد مؤتمر عام عُقد في برلين يومي: "20 -21 من شهر تشرين الأول الماضي
المهجع كلمة متعارف عليها في سوريا على أنها الغرف الكبيرة الخالية من أي ديكور أو ترتيبات داخلية، مرتفعة الجدران، ومظلمة وخالية من النوافذ إلا بعض الشقوق الصغيرة، وأحيانا يوجد فتحات صغيرة في القسم العلوي من الجدران للتهوية