أصدر النظام السوري قراراً يقضي بتمديد منع استيراد بعض المواد حتى نهاية العام عام 2023 الجاري، استمراراً للقرار بإيقاف استيراد العديد من السلع والمواد والأجهزة الإلكترونية في 2021.
لا يوجد عام محدد لمعرفة متى بدأ السوريون في صناعة "المكدوس"، إلا أنها من أشهر الأكلات السورية والتي لها حضورها على موائد السكان في بلاد الشام "فلسطين والأردن ولبنان".
مع بدء الموسم، يتفق المزارعون مع أشخاص يعملون في "فرط أو نفض" الجوز مقابل بدل مادي أو قسم من الحصاد، حيث تنتشر أرقام "الفراطين" على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الناس.
قال عضو لجنة مصدري الخضراوات والفواكه في دمشق، محمد العقاد، إن تناول المكدوس أصبح ضرباً من الرفاهية ومقتصراً على كونه حاجة لفئات معينة، نظراً لارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق في مناطق سيطرة النظام السوري.
حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام أسعار بيع مادة الجوز في المحال التجارية بحسب النوعية، وذلك تزامنا مع اقتراب نهاية موسم المكدوس في سوريا.