في معرض الحديث عن الاستبداد والطغيان لابد لنا من تأمّلات عن فهم حقيقة الأمراض، وماهيّة الآثار المجتمعية التي يخلفها الاستبداد في أيام بقائه وبعد رحيله.
هل من الممكن إصلاح المجتمعات ومن أين يجب أن نبدأ بعملية الإصلاح؟ سؤال لطالما شغل بال كثيرين من المهتمين بالشأن العام، وذلك في ظل تفشي الفساد بشكله الكبير سواء على صعيد الدولة أو الأفراد.
تظاهر العشرات من طلاب الثانوية العامة بريف حلب الشمالي اليوم الأحد أمام مديريات التربية والتعليم التابعة للمجالس المحلية، اعتراضاً على نتائج امتحانات الثانوية، ونسبة الرسوب الكبيرة.
في الوقت الذي تدقّ قواعد الجماعات والكيانات والتيّارات العاملة في الحقل الإسلاميّ نواقيس الخطر تحذيرًا من تحوّل الإقصاء والتّهميش إلى ظاهرةٍ سلوكيّةٍ وثقافةٍ فاشيةٍ؛ فإنَّه يجب استنفار الجهود والأفكار للبحث في آليّات مواجهتها وقايةً وعلاجًا